نظمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل الشباب بيالارا، اجتماعا ضم المؤسسات الشريكة لمركز أولف بالمي الدولي السويدي، يوم أمس، في فندق مطعم سيدار، وذلك بهدف بحث سبل التواصل والتعاون المشترك، عبر تبادل الأفكار والخبرات، والاطلاع على استراتيجية المركز.
وحضر الاجتماع ممثلون عن مؤسسات تحالف السلام الفلسطيني، مركز دراسات المجتمع المدني، المركز الديمقراطي لحقوق العاملين، ومن السويد عبر الفيديو كونفرنس أوتو ودمارك؛ مدير مركز أولف بالمي، وزريفة المالكي؛ منسقة برنامج المركز في فلسطين.
وعرضت المؤسسات المشاركة أهم مشاريعها وانجازاتها وأهدافها الإستراتيجية؛ إلى جانب رؤية كل مؤسسة ورسالتها.
وقال علاء مقبل مدير مكتب بيالارا في غزة، أن هذا اللقاء جاء للتأكيد على أهمية تعزيز التواصل بين المؤسسات الشريكة لمركز أولف بالمي، والتعرف على عملها، ومناقشة نقاط العمل المشتركة بين الشركاء، لغايات التعاون المستقبلي، موضحا أهداف بيالارا ومشاريعها المختلفة مع الشباب وطلبة المدارس إلى جانب الحملات الوطنية لما فيه خدمة للشباب.
وفي كلمته قال ودمارك أن لدى المركز اهتماما بوجود علاقات وشراكات مع المؤسسات الفلسطينية، مشيرا إلى دعم الحكومة السويدية لتدخلات المركز وبرامجه، مشيرا إلى دوره في نشر المعرفة في أوساط المجتمع السويدي حول القضية الفلسطينية.
بدوره وضح سليم الهندي؛ مدير مكتب مؤسسة تحالف السلام الفلسطيني في غزة، أن المؤسسة تدعم جهود تحقيق المصالحة عبر الحوار بين مختلف القوى والأحزاب السياسية الفلسطينية، كما تدعم فكرة حل الدولتين، وتعمل على زيادة وعي الشباب بالقضايا المجتمعية، وصقل مهاراتهم.
وأعرب علي الجرجاوي؛ ممثل مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، عن عملهم لتعزيز تمثيل حضور نقابة العمال، والحق في تشكيل النقابات، لتحقيق مصالح العمال، ومشاركتها في الحوار الاجتماعي مع أرباب العمل، لضمان تنفيذ القوانين المتعلقة بالعمال، كما أشار إلى رغبة المركز في تأسيس مركز تعليمي عمالي يخدم العمال.
وأشار ماهر عيسى؛ مدير مركز دراسات المجتمع المدني، أن هدفهم الإستراتيجي يتطلب التشبيك مع المؤسسات لتعزيز التماسك الاجتماعي؛ عبر الحوار والتفاهم وصولا لعقد اجتماعي شامل يعبر عن الإجماع الفلسطيني حول المستقبل والمصير المشترك.
وفي نهاية اللقاء أوصى ممثلي المؤسسات الشريكة لتشكيل شبكة وطنية لمركز أولف بالمي في فلسطين، تجمع شركاء المركز كافة؛ لتعزيز الشراكة بينهم، والاطلاع على البرامج المتنوعة، والاستفادة من التجارب والخبرات المختلفة، كما أكدوا على ضرورة عقد اجتماع دوري.