في هذه الجولة ستجد نفسك تحتضن وادي مرج ابن عامر الزراعي.

تشمل:

مرشدا محليا – وجبة غداء – المواصلات

سنغادر من نقطة التقائنا متجهين إلى جنين. وسنتوقف في طريقنا في برقين؛ بلدة خزان الضوء، حيث يشير اسمها بشكل رئيس إلى واحدة من أقدم كنائس العالم؛ "كنيسة العشرة البرص"، حيث شفى السيد المسيح البرص الذين كانوا محتجزين في بئر.

وليس بعيدا عن هذه الكنيسة، وعلى تلة قريبة، يقع مقام الشيخ سبع الصغير، الذي يتمتع بإطلالة رائعة على مرج ابن عامر؛ أكبر واد زراعي في فلسطين، ويقع بين مدينتي الناصرة وجنين، ويربط بينهما.

ثم سننتقل إلى عرابة؛ مدينة القصور المنسية. لقد كانت عرابة من أبرز قرى العرش خلال العهد العثماني، حيث كانت تجمع الضرائب من البلدات المجاورة، ولمركزها التاريخي فخامة كبيرة، وبعض القصور التي أعيد تأهيلها تشمل الحمام التركي ومركز التفسير "بدوي". كما تعتبر عرابة مركزا على مسار إبراهيم؛ وهو المسار 331 المجتمعي الذي يربط العديد من قرى فلسطين معا، ويشتمل على بعض المواقع الأثرية لمملكتي تعناك وتل دوثان الكنعانيتين.

ستأخذنا هذه الرحلة الاستكشافية إلى مدينة الزبابدة المسيحية القريبة، حيث سنزور كنائسها المحلية، والمزرعة العضوية الشهيرة فيها، حيث يمكنك أن تتفاعل مع أهل القرية، وأن تختار الفواكه والخضروات التي تشتهيها. وبعدها سنتابع لنستكشف قرية صانور وقلعتها العثمانية الشهيرة التي لا تزال تحمل اسم القرية. وسنستمع إلى قصص المنافسة المستمرة، والصراع في كثير من الأحيان، بين قرى العرش وأسرها الحاكمة.

وتروي القصة أن جنين ارتبطت بمدينة الكتاب المقدس "عين جاني". ولكن ما هو مؤكد هو أنك ستستمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة لهذه المدينة!