عابود هي قرية قديمة ورائعة، تبعد 22 كم عن رام الله و 30 عن القدس. يبلغ عدد سكانها 2.500 نسمة: نصف مسلمين ونصف مسيحيين (الأرثوذكس والكاثوليك بنسب متساوية.)

للقرية أصول عريقه، مثل فلسطين بأكملها، ولكن في عابود كان للصليبيين تأثير خاص وعززوا الوجود المسيحي الذي استمر عبر القرون بفضل التعايش السلمي مع المسلمين.

يوجد في عابود مركز تاريخي على الطراز العثماني-الفلسطيني ويقع على قمة التل الذي تم الحفاظ عليه حتى الآن واماكن اخرى يعود تاريخها إلى القرن السادس بعد الميلاد.

اهم معالمها

دير القديسة بربارة

يقع دير القديسه باربرا الأرثوذكسي على تلة في غرب عبود، على بعد كيلومتر واحد من الطريق الرئيسي، ويعود تاريخه إلى القرن السادس إلى الثامن وتم ترميمه وتعديله عدة مرات.

داخل الكنيسة يوجد الكهف، وفقًا لأحد الأساطير المحلية، حيث عاشت القديسة باربرا بعد هروبها من والدها الذي أراد حبسها كعقاب لإعتناقها المسيحيه.

يتم الاحتفال بعيد القديسه برباره يوم 17 ديسمبر من كل عام حيث يقوم السكان المسيحيين بمسيرة من كنيسة القديسة ماري إلى دير القديسة باربرا وتقدم حلوى تسمى "بوربارا" مصنوعه  من القمح الكامل مع السكر والقرفة وغيرها من البهارات.

الجوهرة: كنيسة القديسة مريم الارثوذكسيه

تقع كنيسة القديسة مريم (المسماة أيضًا بالعابودية) في وسط المدينة.

في الموقع، كانت هناك كنيسة واحدة حسب المعتقدات تم بنائها بطلب من القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الأول.

وفقًا للتقاليد الشعبية، مر يسوع المسيح عبر عابود مشيا على الطريق المؤدي إلى الناصرة.

في عابود يمكن للاب عمانويل عواد ان يخبرك عن تطور القريه في العقود الأخيرة وتفسير الصور والألوان وشرح الطقوس والتقاليد في الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية في فلسطين.

العنوان: وسط البلد.

الكنيسة الكاثوليكية

كنيسة سيدة الأحزان السبعة حديثة العهد حيث تم بناؤها عام 1910 لإعطاء مكان أوسع للصلاة للمجتمع الكاثوليكي. وأعيد بناؤها عام 1950 على هيكل قديم للغاية يظهر من خلال أرضية زجاجية.

العنوان: وسط البلد.

جمعية سيدات بربارة

تأسست جمعية سيدات باربرا في عام 1998. انضمت 14 امرأة من عابود إلى الجمعية الجديدة من أجل دعم النساء من خلال خلق فرص عمل لهن. ومع المنسقة باسمه عازر، ارتفع العدد الى 30 وفي المستقبل القريب سينتقلون إلى منزل قديم اعيد ترميمه.

بمكن ان تفدم الجمعيه للضيوف تدريب على أطباق فن الطهو المحلي مثل الكباب أو المطبق. يتم التدريب في الجمعيه حول إنتاج المربى والزعتر وزيت الزيتون والأعشاب والصابون من زيت الزيتون والملوخيه بالاضافه الى التطريز والحرف اليدوية.

وادي الليمون

يمتد وادي الليمون لمسافة 3 كم شرق القرية. يرجع اسمه إلى الليمون والبرتقال والأشجار المثمرة الأخرى المزروعة والمروية بتسعة ينابيع ماء.

يسير مسار واضح المعالم على طول الوادي على جانب مجرى مائي جاف في الصيف حيث توجد أشجار الزيتون والحيوانات (الحمير والخيول والأغنام والماعز) والزهور والطيور.

مبنى ضيافه أنيق

نزل للزوار والسياح مكون من غرفتي نوم كبيرتين وحمامين ومطبخ. يمكن أن يستوعب 20 سريراً وسيكون بمثابة مركز معلومات ومعرض للمنتجات المحلية والحرف اليدوية والنبيذ والتخصصات الغذائية والإكسسوارات.

العنوان: وسط البلد.

المقطع

المقطع كهف طبيعي واسع تم توسيعه من قبل الرومان لاستخدامه كمكان للدفن.

العنوان: شمال غرب عابود.